Essai d'évaluation de la qualité des eaux de ruissellement du bassin versant de la lagune de Bizerte

:تقع بحيرة بنزرت في الشمال التونسي وتغذيها عدة أودية تنبع من حوض يمتد على مساحة شاسعة. وتمثل التقلبات المناخية والأنشطة الإقتصادية المتزايدة في السنوات الأخيرة أهم العوامل المؤثرة في هذا الحوض وفي السيول التي تنبع منه في اتجاه البحيرة. لقد قمنا في شهر فيفري في سنة 2003 باقتـاء عينات من الماء مـن 15 مصـب لتحليلـها ( درجة الحرارة، درجة الحموضة، نسبة الأكسجين، الكلوروفيل والمواد العضوية والمعدنية الأزوتية والفسفورية) قصد دراسة هذه الظاهرة. وبينت النتائج التي تم الحصول عليها بأن مياه روافد بحيرة بنزرت تتميز عموما بنسبة عالية للأكسجين وبدرجة حموضة عادية إلى مرتفعة نوعا ما. لكن مياه مصب وادي المرازيق وقنيش والذين يقعان بالتوالي في الشمال الغربي والجنوب الشرقي للبحيرة محملا بأكثر نسبة من المواد الأزوتية والفسفورية. تظهر هذه النتيجة واضحة في التحاليل الإحصائية والتي تفصل بين مصب هذين الوادين ومصب بقية الأودية.

Saved in:
Bibliographic Details
Main Authors: Hammami, J., Brahim, M., Gueddari, M.
Format: Journal Contribution biblioteca
Language:Spanish / Castilian
Published: 2005
Subjects:Runoff, Water quality, Chemical properties, Nitrogen, Phosphorus, Anthropogenic factors, Chlorophylls, Physical properties,
Online Access:http://hdl.handle.net/1834/1533
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
Description
Summary::تقع بحيرة بنزرت في الشمال التونسي وتغذيها عدة أودية تنبع من حوض يمتد على مساحة شاسعة. وتمثل التقلبات المناخية والأنشطة الإقتصادية المتزايدة في السنوات الأخيرة أهم العوامل المؤثرة في هذا الحوض وفي السيول التي تنبع منه في اتجاه البحيرة. لقد قمنا في شهر فيفري في سنة 2003 باقتـاء عينات من الماء مـن 15 مصـب لتحليلـها ( درجة الحرارة، درجة الحموضة، نسبة الأكسجين، الكلوروفيل والمواد العضوية والمعدنية الأزوتية والفسفورية) قصد دراسة هذه الظاهرة. وبينت النتائج التي تم الحصول عليها بأن مياه روافد بحيرة بنزرت تتميز عموما بنسبة عالية للأكسجين وبدرجة حموضة عادية إلى مرتفعة نوعا ما. لكن مياه مصب وادي المرازيق وقنيش والذين يقعان بالتوالي في الشمال الغربي والجنوب الشرقي للبحيرة محملا بأكثر نسبة من المواد الأزوتية والفسفورية. تظهر هذه النتيجة واضحة في التحاليل الإحصائية والتي تفصل بين مصب هذين الوادين ومصب بقية الأودية.